ما معنى البيع على المكشوف في الاسهم مع قصة للبيع على المكشوف

اريد ان اعرف معنى البيع على المكشوف في الاسهم مع قصة البيع على المكشوف حتى افهم آلية البيع على المكشوف

معنى البيع على المكشوف، المعروف أيضا باسم “شورت” أو “البيع على المكشوف”، هو نوع من استراتيجية الاستثمار التي تسمح للمستثمرين بالاستفادة من انخفاض سعر الورقة المالية.
وتكمن الفكرة الأساسية وراء البيع على المكشوف هي اقتراض أسهم أحد الأصول، مثل الأسهم، ثم بيع تلك الأسهم على أمل شرائها مرة أخرى بسعر أقل في وقت لاحق.
فإذا انخفض سعر السهم بالفعل، فيمكن للمستثمر بعد ذلك شراء الأسهم بسعر أقل، وإعادة الأسهم المقترضة إلى المقرض غاليا سيكون بنك او وشيط تداول ويصبح الفرق ربح له.

البيع على المكشوف هو استراتيجية استثمارية أكثر تقدما ويعتبر عموما أكثر خطورة من الاستثمار التقليدي، والذي ينطوي على شراء الأصول مع توقع زيادة قيمتها. ب
وسبب زيادة المخاطر التي تنطوي عليها، عادة ما يتم محاولة البيع على المكشوف فقط من قبل المستثمرين ذوي الخبرة الذين لديهم فهم جيد لظروف السوق والمخاطر والمكافآت المحتملة للاستراتيجية.

تجدر الإشارة أيضا إلى أن البيع على المكشوف غير قانوني في بعض البلدان، أو منظم بشكل كبير على الإطار الزمني وحجم الموضع والضمانات للأسهم القصيرة. في البيع على المكشوف، سيخسر المستثمر مبلغا لا حصر له من المال، إذا ذهب سعر السهم إلى ما لا نهاية في حالة الاستحواذ أو الاندماج أو الأخبار الإيجابية غير المتوقعة على السهم.

قصة حتى تفهم البيع على المكشوف جيد

كان خالد مستثمرا متمرسا كان يتابع سوق الأوراق المالية عن كثب لعدة سنوات. كان دائما مفتونا بقطاع التكنولوجيا، وعلى وجه الخصوص، شركة السيارات الكهربائية، تسلا. على الرغم من النمو المثير للإعجاب للشركة والأداء المالي القوي، يعتقد خالد أن السهم مبالغ فيه وكان من المقرر تصحيحه.

في يوم من الأيام، قرر اتخاذ إجراء ووضع نظريته على المحك عن طريق بيع أسهم تسلا على المكشوف. اتصل بوسيطه ورتب لاقتراض أسهم أسهم الشركة، والتي باعها بعد ذلك بسعر السوق الحالي البالغ 800 دولار للسهم الواحد.

شعر خالد بالثقة في قراره، لأنه يعتقد أن الضجيج حول تسلا مبالغ فيه وأن أسهم الشركة لا بد أن ينهار قريبا.
راقب عن كثب تحركات السهم خلال الأسابيع والأشهر القليلة المقبلة، وانتظر بفارغ الصبر فرصة شراء الأسهم مرة أخرى بسعر أقل.

ومع ذلك، لدهشته، استمر السهم في الارتفاع، ليصل إلى 1000 دولار للسهم الواحد في الأشهر القليلة المقبلة. كان خالد يشعر بالقلق لأنه اضطر إلى دفع الفائدة على الأسهم المقترضة التي كانت تتزايد، لكنه اعتقد أن السهم سينخفض. قرر الانتظار لفترة أطول قليلا، لأنه كان يعلم أن سوق الأسهم دوري، وأنها لن تكون سوى مسألة وقت قبل أن يبدأ سعر سهم تسلا في الانخفاض مرة أخرى.

لكن لسوء حظ خالد، لم تسير الأمور كما كان يأمل. بدلا من الانخفاض، استمر سعر سهم تسلا في الارتفاع، ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1200 دولار للسهم الواحد. أدرك خالد أنه ارتكب خطأ، وقرر خفض خسائره وإعادة شراء الأسهم بسعر أعلى، بخسارة قدرها 400 دولار للسهم الواحد.

في النهاية، تعلم خالد درسا مهما حول مخاطر البيع على المكشوف وأهمية البحث والتحليل الدقيقين عند اتخاذ القرارات الاستثمارية. على الرغم من الخسارة، ظل متفائلا واستمر في مراقبة السوق بحثا عن فرص جديدة. لقد قدم ملاحظة ذهنية بعدم التأكد من شيء يمكن أن يحدث خطأ، والاستعداد دائما لأسوأ سيناريو ممكن.

ولو عكسنا قصة خالد والبيع على المكشوف وانخفض سعر تسلا الى 500 يستطيع شراء السهم ب 500 ويكون ربحه في هذه الحاله 300 للسهم الواحد