في سورة الذاريات الآية 25 من قائل سلام قوم منكرون
من قائل سلام قوم منكرون : سيدنا إبراهيم عليه السلام هو من قال «سلام قوم منكرون».
مناسبة المقولة:
عندما أتته الملائكة كضيوف زائرين، وبشروه بغلام من السيدة سارة اسمه اسحاق عليه السلام، وأنه سيكون نبيا ومن بعد إسحاق، سيأتي يعقوب بعده نبيا ابن لإسحاق.
فعندما دخلت الملائكة على هيئة رجال غرباء، ألقوا عليه السلام فرد النبي الكريم التحية، ومعنى منكرون أي أنه لا يعرفهم اغراب بالنسبة له.
أين ذكرت هذه المقولة:
ذكرت في الآية ٢٥ من سورة الذاريات
{{هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ إِذۡ دَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمٗاۖ قَالَ سَلَٰمٞ قَوۡمٞ مُّنكَرُونَ فَرَاغَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ فَجَآءَ بِعِجۡلٖ سَمِينٖ فَقَرَّبَهُۥٓ إِلَيۡهِمۡ قَالَ أَلَا تَأۡكُلُونَ فَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةٗۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ فَأَقۡبَلَتِ ٱمۡرَأَتُهُۥ فِي صَرَّةٖ فَصَكَّتۡ وَجۡهَهَا وَقَالَتۡ عَجُوزٌ عَقِيمٞ قَالُواْ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِۖ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡحَكِيمُ ٱلۡعَلِيمُ}}
والآية توضح أن إبراهيم خاف من ضيفه، حين أحضر لهم الطعام ولم يقربوه، كما أن كان لهم هيئة غير هيئة البشر.