ما حكم قراءة الفاتحة في الصلاة عند الحنفية وباقي المذاهب
ما حكم قراءة الفاتحة في الصلاة عند الحنفية وباقي المذاهب ، سورة الفاتحة من السور المكية والتي يبلغ عدد آياتها سبعة آيات، وتسمى بفاتحة الكتاب، وتعتبر سورة الفاتحة من أعظم السور القرآنية، وقيل عنها في الحديث الشريف أن سورة الفاتحة هي السبع المثاني والقران العظيم، وسميت بأم الكتاب أيضا، وأم القران والوافية ومن دلالات كثرة الأسماء لسورة الفاتحة فهذا ما دل الا على عظمتها وشرف المسمى، فهي شاملة لكافة معاني القران الكريم وأساسيات اصول الدين.
حكم قراءة الفاتحة في الصلاة عند المذاهب الاربعة
هناك اختلاف ما بين المذاهب الاربعة حول حكم قراءة سورة الفاتحة في الصلاة حيث اتجه مذهب المالكية والشافعية ومذهب الامام أحمد ابن حنبل، الى القول بان قراءة سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، حيث يشترط لصحة الصلاة قراءة سورة الفاتحة، واستدلوا بقول النبي محمد صلى الله ليه وسلم* لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب* واتجه المذهب الأخير وهو الاحناف الى القول بأن قراءة سورة الفاتحة واجبة ويشترط قراءة فاتحة الكتاب في أول ركعتين من الصلاة، فان سقطت منه سهوا فعليه بسجود السهو ولا تبطل الصلاة كما هو متعارف عليه في المذاهب الأخرى.